لحظة لقاء
مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي
أعلن خبر رمضان .. وذهب الأطفال في الشوارع والأزقة يعبرون عن فرحتهم ، ويكتبون أمانيهم في لقاء ذكرياتهم من جديد ..
امتلأت شوارع قريتي بأفراح الصغار ، وتعالت في مسمعي أصوات ألعابهم يعبرون فيها عن لقاء حبيبهم بعد الفراق .. !
ها هي أمي تملأ قلبي سعادة وفرحاً ! وها هو أبي ركن بيته وفخر أبنائه قاعد في أفراحه .. وها هم إخوتي يؤلّف بينهم رمضان لحظة وصول خبره .. فيذكرهم روح ما هم فيه من نعمة !
خرجت من بيتي .. أخرجني لهو الصغار ، وفرح الصغار ، وأخرجتني لحظات فرح تعانق قلبي من جديد .. وتدفع بي إلى الخارج دون ترتيب أو إعداد للخروج
ليل كالفجر في حس ناظره ، ليل أرى فيه كل شيء .. وليل أشعر فيه بكل شيء .. إنها لحظات الحب تدفع بصاحبها إلى البكاء من الأفراح ..
جلست على بابي .. وفتحت جوالي على تهنئة مسموعة أرسلها إلىّ محب في لحظات استقبال الشهر .. رمضان .. يارمضان .. يارمضان .. له الكتاب تلاوة وقيام
منقول لى المعرفه