يقول الله سبحانه وتعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم (بأموال) وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}
الاستغفار: يا ناس يا عالم .. الاستغفار
سبب رئيسي لأشياء حلوة في حياتنا ...
حاول قدر المستطاع أن ترطب لسانك بالاستغفار
اغتبت فلان استغفر.. رأيت منكرًا استغفر
لازم الاستغفار ملازمة دائمة
أشياء كثيرة جدا تمنيناها .. من منا لا يحب المطر؟ من منا لا يحب المال؟ من من لا يحب أن يكون عنده أولاد وبنات؟ من منا لا يحب أن يعيش وسط جنات وأنهار في الحياه الدنيا؟
هذه كلها أشياء خيالية.. بجد خيالية.. ولكنها ليست صعبة أو مستحيلة على رب العالمين سبحانه.. الله قادر أن يحققها لنا.. لكن إذا حققنا المطلوب منا.. وما المطلوب منا؟ شيء واحد فقط.. ولا أسهل منه {الاستغفار} والإكثار منه.. والنتيجة؟
أنا أقول لك النتيجة: عسى ربي يحفظك.. الاستغفار سبب في نزول المطر {بإذن الله}.. وسبب في زيادة الرزق.. وسبب في الذرية الصالحة إن شاء الله.. وسبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار...
وهذا ليس كلامي ولا كلام الدكتور فلان أو الشيخ فلان أو أو الداعية فلان... لا هذا كلام الله سبحانه وتعالى عن الاستغفار.
وإليكم هذه القصة عن الاستغفار :
في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في ذلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد ، فقال الشيخ احمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى الخارج جراً والشيخ متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟ فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام في والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجيب ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك ؟
فقال الخباز نعم ووالله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل
فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجر إليك جراً ، وهاقد أستجيبت دعواتك كلها ..
{أستغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}