زولة .......... كما النورس تجئ
تنزل شواطئ الالفة في الزمن الشفيف
وأنا زي مكتف في الرصيف
مربوط على حبل السفن في الظلمة والليل المخيف
بتجيني تدخلني وتقيف
· * * * * * * * * * *
شرشرت تيبان السكات على أرض رويانة وخريف
زولة .... بتعرف تدخلك ..... وتقفلك .... وتغفلك
تقعد على ناصية هواك .... وتشغلك
وأنت بتحنس غمام كي تجعلك مطرة ودعاش
طاير تحلق في السماء وأرضك فراش
هذا الفراش بيطير على نضرة رحيقا وخُضرتها ... ومحبتا .... ومحنتا
أو ضحكتها وسخريتا وتقعد تهضرب ياولد من حمتا
ولو تسألك وتحلفك في ذمتك او ذمتا
والى متى ..... هذا الجنون الى متى ؟ كل التفاصيل لمتا
هذه البنية قد أتت وأنت ذاتك كالورق
كيف تنجو انت من ذاك الغرق
من زكرياتك تنجو وين ؟
وين مهربك ...؟؟ من دفترك ...؟؟؟؟؟ من مصدرك ....؟؟؟؟ من مظهرك ....؟؟؟؟ من جوهرك ...؟؟؟؟؟؟
من حرقة الجوف والعرق
هذه البنية تفتح الروح ضلفتين
وعلى ضفتين في نهر احزان الزمن
تقعد تلوح باليدين
زولة
تخشك .... تمرقك ... عادي
ما بتقفل الباب من وراها ...... بل تساسق بين شفقتك وحرقتك ... ما بتاذنك
ما روحا نفاج غربتك
هذه البنية الساكنة أسرار فكرتك
هي الشايلة حسك وسترتك
زولة ... كما النور تجي
تنزل شواطئ الالفة في الزمن الشفيف .