تعالوا نتسلي

لما أتم سيدنا موسى عشر سنين في مدين أخذ أهله راجعاً إلي مصر ولما بلغ طور سيناء (جبل الطور) رأي ناراً من بعيد فقال لأهله أمكثوا هنا سأذهب لأري النار لعلي أجد علي النار هدى أو آتيكم منها بقبس للتدفئة فذهب وعندما اقترب سمع صوتاً يناديه أن يا موسى أخلع نعليك إنك ب (الوادي المقدس طوي) فاستغرب وقال من المتكلم فقال أنا الله فسأله ما الذي تحمله بيدك يا موسى قال هذي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها علي غنمي ولي فيها مآرب أخري فقال له ربه ألقها فلما ألقاه إذا هي ثعبان مبين فخاف منها فقال الله لا تخف سنعيدها سيرتها الأولي وقال له أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء ففعل . فطلب موسى من الله أن يراه فقال له لن تستطيع أن تراني ولكن أنظر للجبل إن استقر مكانه فسوف تراني وتجلي للجبل فأرتجف وتكسر وخر موسى صعقا ولما أفاق أمره الله أن يذهب إلي فرعون فشكا إلي الله مايخوفه من فرعون من أمر القتيل وعقدة لسانه، فإنه كان في لسانه عقده تمنعه من كثير من الكلام، وسأل ربه أن يعينه بأخيه هارون ويكون له عونا ويتكلم عنه، فآتاه الله عز وجل سؤله، وحل عقدة من لسانه، وأوحى إلي هارون وأمره أن يلقاه.فاندفع حني لقي هارون فانطلقا إلي فرعون فأقاما علي بابه حيناً لا يؤذن لهما،ثم أذن لهما بعد حجاب شديد. فقصا عليه القصص فقال: ماذا تريدان؟ قال أريد أن تؤمن بالله وترسل معي بني إسرائيل، فأبى عليه، وقال ائت بآية فألقى سيدنا موسى عصاه فإذا هي حية عظيمة فاغرة فاها مسرعه إلي فرعون، فلما رآها فرعون قاصدة إليه خافها،فاقتحم عن سريره، واستغاث بموسى أن يكفها عنه ففعل.
ثم أخرج يده من جيبه فرآها بيضاء من غير سوء، يعني من غير برص، ثم ردها فعادت إلي لونها الأول. فاستشار الملأ من حوله فقالوا له هؤلاء ساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم وأبوا أن يعطوهما شيئاً مما سألا، وقالوا له: أجمع السحرة من كل البلاد حتى تغلب بسحرك. فأرسل للمدائن فحشر له كل ساحر متعلم، فلما أتوا فرعون قالوا بم يعمل هذا الساحر فقالوا بالحيات،قالوا: فلا والله ما أحد في الأرض يعمل السحر بالحيات والحبال والعصي الذي نعمل، فما أجرنا إن نحن غلبنا؟ قال لهم: أنتم أقاربي وخاصتي وأنا صانع إليكم أي شئ أحببتم، فتواعدوا يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى (يقال أن يوم الزينة هو يوم عاشوراء).
وجاء الناس وهم علي يقين بأن السحرة هم الغالبون لما عرف عنهم من تمكن في السحر، فقالوا لموسى تلقي أم نكون نحن الملقين فقال: ألقوا، فلما ألقوا قالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون، فرأى موسى من سحرهم ما أوجس في نفسه خيفة، فأوحى الله إليه أن القي عصاك فصارت ثعباناً عظيما فاغراً فاه وابتلعت كل العصي والحبال فلما عرف السحرة ذلك خروا ساجدين وقالوا آمنا برب موسى وهارون. فكسر الله ظهر الفرعون وأشياعه وظهر الحق، وامرأته كانت تدعو لموسى بالنصر فمن رآها من آل فرعون ظن أنها تدعو لفرعون، وإنما كان حزنها وهمها لموسى.

حقيقى يا (الاولى) انا من المتابعين لموضوعاتك ومشاركاتك بى جاى وبهناك ومستمتع بيك شدييييييييييييييد وربنا يحفظك والله ابداع .. ابداع .. ابداع .

موضوع شيق وطريقة السرد مميزة جدا .
يلا ياستى نحنا معاك ومنتظرينك وربنا يخليك لينا .
(آمين)

حريف دنيا كتب:: حقيقى يا (الاولى) انا من المتابعين لموضوعاتك ومشاركاتك بى جاى وبهناك ومستمتع بيك شدييييييييييييييد وربنا يحفظك والله ابداع .. ابداع .. ابداع .

موضوع شيق وطريقة السرد مميزة جدا .
يلا ياستى نحنا معاك ومنتظرينك وربنا يخليك لينا .
(آمين)

أضم صوتي للأخ (حريف دنيا) والله وموضوع فعلا مهم عشان تكون عندنا خلفيات كويسة عن الحاجات الحصلت زمان . وكمان تعليقات ود النوراني جميلة ومفيدة أنا بحبها جدا ( by the way ود النوراني مشى وين والله وحشتنا)ِ

شكرا لجميع من مر من هنا
قريباً سأكتب الجزء الأخير من القصة وتكون قد إكتملت وحسب الإقتراحات حنشوف القصة الجاية شنو يلا أدخلو وورونا كل واحد يرشح قصة وأنا جاهزة....

الجزء الرابع : هلاك فرعون

في يوم من الأيام إستأذن بنو إسرائيل من فرعون للخروج الي عيد لهم فأذن لهم وهو كاره، ولكنهم تجهزوا للخروج وتأهبوا له، وإنما كان في الأمر مكيدة بفرعون وجنوده، ليتخلصوا منهم ويخرجوا عنهم.
وأمرهم الله أن يستعيروا حلياً منهم، فأعاروهم شيئاً كثيراً، فخرجوا بليل فساروا مستمرين ذاهبين من فورهم، طالبين بلاد الشام، فلما علم بذهابهم فرعون حنق عليهم كل الحنق، وإشتد غضبه عليهم، وشرع في استحثاث جيشه وجمع جنوده ليلحقهم ويمحقهم. وسار خلفهم حتي لحقهم عند شروق الشمس، وتراءي الجمعان ولم يبق ثمة ريب ولا لبس، وعاين كل من الفريقين صاحبه وتحقق منه ورآه، ولم يبق الا المقاتله والمجادلة والحاماة، وافبنو اسرائيل لان الوضع كان عصيباً فقد كان البحر أمامهم وعن يمينهم وشمالهم جبل شاهقة منيفة وفرعون وجنوده خلفهم وقد واجههم، وعاينوه في جنوده وجيوشه وعدده وعدته، وهم منه في غاية الخوف والرهبة، فقال لهم Sad

كلا إن معي ربي سيهدين) وكان في الساقة فذهب الي المقدمة، ونظر الي البحر وهو يتلاطم بأمواجه، ويتزايد زبد أجاجه وهو يقول ههنا أمرت، ومعه هارون أخوه ويوشع بن نون، ومعهم مؤمن آل فرعون، وهم وقوف، وبنو إسرائيل بكمالهم عليهم عكوف. ويقال أن مؤمن آل فرعون حاول عدة مرات إقتحام البحر فلم يستطع ويقول لموسى عليه السلام: يانبي الله ههنا أمرت؟ فيقول : نعم. فلما تفاقم الأمر، وضاق الحال، وإشتد الأمر وإقترب فرعون وجنوده فعند ذلك أوحى الله الي موسى عليه السلام أن أضرب بعصاك البحر، فلما ضربه إنفلق قسمين كل قسم كالطود العظيم، وأمر الله ريح الدبور فلفحت حال البحر فأذهبته حتي صار يابساً لايعلق في سنابك الخيل والدواب.
فلما جاوزوه وخرج آخرهم منه وانفصلوا عنه، كان ذلك عند قدوم أول جيش فرعونإاليه ووفودهم عليه. فأراد موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه ليرجع كما كان عليه، لئلا يكون لفرعون وجنوده وصول اليه، فأمره الله أن يترك البحر علي هذه الحال كما قال: (وأترك البحر رهواً): أي ساكناً علي هيئته، لا تغيره زلما رأي فرعون ما رأي تقدم ولما رأته الجنود قد سلك البحر إقتحموا ورأه مسرعين، حتى هم أولهم بالخروج منه، فعند ذلك أمر الله كليمه أن يضرب بعصاه البحر ففعل فأرتطم عليهم كما كان، فلم ينج منهم إنسان.
لما بدأ فرعون الغرق وبدأت الأمواج ترتفع به وتهبط وأحس سكرات الموت قال: آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل، حيث لا ينفع الإيمان، فمات فرعون ومن جبروته ظن الناس أنه لايموت فرفعه الله وأمر البحر فلفظه آيةً للناس ليتعرفوا عليه وعليه درعه التي يعرفونها من ملابسه، ليتحققوا بذلك هلاكه، ويعلموا قدرة الله عليه.
وقد كان هلاكه وجنوده في يوم عاشوراء، كما قال الإمام البخاري في صحيحه.

ولي عوده لما كان من أمر بني إسرائيل بعد هلاك فرعون

يقول الله في محكم كتابه (( اليوم ننجيك ببدنك لنجعلك اية لمن خلفك ))
ما اردت قوله او المصريين بيفتكرو اللي هم الحنطو فرعون مع انو الايه واضحه
تسلمي يا الاولي علي القصه وزي ما قلتي لينا عودة مع بني اسرائيل

ود النوراني كتب:: يقول الله في محكم كتابه (( اليوم ننجيك ببدنك لنجعلك اية لمن خلفك ))
ما اردت قوله او المصريين بيفتكرو اللي هم الحنطو فرعون مع انو الايه واضحه
تسلمي يا الاولي علي القصه وزي ما قلتي لينا عودة مع بني اسرائيل

شكراً يا ود النوراني
مرورك دايماً أنيق
تسلم

القصة ممتعه جداً
وبالله عليك أدينا المزيد وما تتأخري علينا
لك الشكر الجزيل

NATALIA كتب:: القصة ممتعه جداً
وبالله عليك أدينا المزيد وما تتأخري علينا
لك الشكر الجزيل

شكرا يا((ناتاشا))مش يا هو كدا ولا انا غلطانه
مرورك جميل وإن شاء الله ما بتأخر عليك
تخريمة:
من زمان نفسي أسأل NATALIA دي يا ها زاتا ست الإسم ؟؟؟؟

موضوع: رد: تعالوا نتسلي السبت 20 مارس 2010, 10:27 pm

تحياتي للجميع
عدنا إن شاء الله بالجديد ويارب يكون مفيد
يلا خليكم قريب
دايرين الحبايب متلمين
وأحلي قصة في الطريق

لي عودة قريبا

» استغفر ، ترزق .... اذاً تعالوا نستغفر
» تعالوا نهنئ المدير بعيد ميلاده